التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في السراي الحكومي، رئيس جمعية المصارف سليم صفير، وتناول البحث شؤونًا مصرفيّةً وماليّةً عامّةً.
واستقبل وفدًا من "المركز الإسلامي" في عائشة بكار، برئاسة علي نور الدين عساف، الّذي أشار إلى "أنّنا أطلعنا ميقاتي على أعمال المركز وإنجازاته، خصوصًا ما قام به من نشاط مميّز على الصّعد الوطنيّة والثّقافيّة والاجتماعيّة والخيريّة، إضافةً إلى المشاريع المنوي تنفيذها". وأوضح أنّه "تمّ الحديث أيضًا عن الأزمة الاقتصاديّة والماليّة والمعيشيّة، في ظلّ التّدهور الحاصل للعملة الوطنيّة، وتمنّينا على ميقاتي العمل بكلّ الإمكانات المتاحة للَجم التدهور القائم، ولايجاد حلول ناجحة لتخفيف المعاناة عن الشعب وإنعاش الاقتصاد".
ولفت إلى "أنّنا ناشدنا ميقاتي أيضًا، العمل على إعادة التّواصل مع الدول العربية وعلى تعزيز العلاقات مع سائر دول الخليج، وبالأخصّ السعودية الّتي لطالما وقفت مشكورةً إلى جانب لبنان في أصعب المراحل، وكانت المبادِرة الأولى لنشر الحوار والتّسامح والانفتاح المتصدّي للإرهاب بأشكاله".
وشدّد عسّاف على أنّ "خطورة الوضع وصعوبته تحتّم على الجميع تضافر الجهود، لمدّ يد العون لميقاتي وعدم وضع العراقيل، والعمل على تسهيل انعقاد مجلس الوزراء الّذي بات أمرًا ضروريًّا وملحًّا".