اعتبرت حركة "حماس" أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى الإمارات، تمثل "انحدارا قوميا وأخلاقيا، وتخليا عن فلسطين، ومشاركة لإسرائيل في العدوان على شعبنا ومقدساتنا".
وفي تصريح صحفي، أوضح إسماعيل رضوان، القيادي في "حماس"، أن "زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بينت إلى دولة الإمارات تمثل انحدارا قوميا وأخلاقيا، وتخليا عن فلسطين، ومشاركة للكيان الصهيوني في العدوان على شعبنا ومقدساتنا".
وأكد "أننا ندين بشدة استقبال حكومة الإمارات للمجرم والسفاح بينت الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والذي تتزامن زيارته مع تصاعد عمليات القتل والإرهاب الصهيوني بحق شعبنا، وتعاظم عمليات الاستيطان في أرضنا، ومخططاته التهويدية في القدس المحتلة".
ولفت رضوان، إلى أن "التطبيع المتسارع لحكومة الإمارات وخطواتها لتعزيز علاقاتها المختلفة مع المحتل الغاصب، يمثل طعنة غادرة لشعبنا، وخيانة للقضية والأمة، ولن يعطي الشرعية للاحتلال على أرض فلسطين".