كشف ممثل حركة "حماس" الفلسطينية في لبنان احمد عبد الهادي، أنه منذ فترة ليست بعيدة، كنا نتوقع أن يكون هناك مشاريع، تنفذ في المخيمات لتوتيرها، وتسليط الضوء على سلاحها وتهجير أهلها.
ولفت من صيدا، خلال تشييع ضحايا اطلاق النار في مخيم البرج الشمالي، إلى "أننا كنا نتسأل أين ستكون الضربة وكانت في مخيم البرج الشمالي"، مؤكدًا أن "القتله معروفون بالنسبة لحماس، وقد زودنا الاجهزة اللبنانية بالاسماء، ولازالت لدينا اسماء سنزودهم بها، لكي نؤكد ارتباط هذه المجموعة التي تنتسب الى الامن الوطني الفلسطيني، بمشاريع ليس لها علاقة بشعبنا ولا الى مخيماتنا ولا مشروعنا المقاوم، ضد الاحتلال وكل كلام غير ذلك، هو كلام كاذب ومحاولة لطمس الحقيقة".
وشدد عبد الهادي، على "ملاحقة هؤلاء من خلال الاجهزة المختصة، في الدولة، ومن خلال اصدقائنا في المقاومة وفصائلنا المحترمة، ولن نسكت على دمائهم وسنلاحقهم ونقاضيهم ولينالو اشد القصاص"، معتبرًا أن الضحايا كانوا مهيئين للمشاركة في تحرير فلسطين، وليس لكي يقتلوا على ايدي الغادرين القتلى، الجبناء المرتبطين بمشاريع مشبوهة.
وطمأن أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان، مشيرًا إلى أن "حماس" احرص الناس على امن المخيمات، لأن المخيمات هي خزان المقاومة ولن نقبل ان يتم توتيرها او استهدافها، وليطمئن اشقاؤنا في لبنان والحريصين ونحن مع التهدئة والامن، ولكن مع القصاص وملاحقة المجرمين".