أشار النّائب علي درويش، بعد لقائه على رأس وفد من الطائفة العلوية، رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، في السراي الحكومي، إلى أنّ "الزّيارة كانت ذات طابع طرابلسي وعكّاري على مستوى الطائفة الإسلامية العلوية، وحضورها في هذه المرحلة"، لافتًا إلى "أنّنا عرَضنا للمواضيع الاقتصاديّة والاجتماعيّة في طرابلس والموضوع الزّراعي في عكّار، وتطّرقنا للوضع المعيشي والمساعدة الّتي يمكن أن تقدّمها الدّولة في هذه المرحلة".
وأوضح "أنّنا عرَضنا أيضًا لموضوع سعر الصرف، والمواضيع الخاصّة بالطّائفة الإسلاميّة العلويّة، ومن بينها المجلس الإسلامي العلوي والمساعدة في إجراء الانتخابات في أسرع وقت، لإعادة انتظامه"، مبيّنًا أنّه "كانت هناك سلسلة نقاط تطرّقنا لها مع ميقاتي، منها رعاية الواقع التّربوي في طرابلس عمومًا وفي منطقة جبل محسن خصوصًا، وإعادة ترميم المدارس. ولقد أعطانا ميقاتي نفحةً إيجابيّةً بتأكيده أنّ لبنان سيخرج من الواقع الّذي نعيشه حاليًّا".
واجتمع ميقاتي مع وزير الاقتصاد أمين سلام، وتمّ البحث في شؤون الوزارة.
ثمّ عقد اجتماعًا وزاريًّا تشاوريًّا مع نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: المال يوسف خليل، الشباب والرّياضة جورج كلاس، السّياحة وليد نصار، الاقتصاد أمين سلام، الدّفاع موريس سليم والزّراعة عباس الحاج حسن.
وجاء الاجتماع، في أعقاب مشاركة الوزراء في حضور اجتماع اللّجنة التسييريّة الوطنيّة لتنفيذ الخطّة الوطنيّة لتطبيق القرار الأممي الرّقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، في السراي الحكومي.
كما التقى ميقاتي نقيب الصيادلة الجديد جو سلوم، على رأس وفد من النقابة، بعد الانتخابات النقابية الأخيرة الّتي جرت نهاية الشهر الماضي.