إستضاف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب الإجتماع الأول لمجلس إتفاقية الشراكة بين المملكة المتحدة ولبنان في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في بيروت، بحضور السفير البريطاني في لبنان إيان كولارد، ولوتشيانا فيردا رئيسة قسم سياسة التجارة للشرق الأوسط في وزارة التجارة الدولية في المملكة المتحدة. وقد أجرى كولارد وبو حبيب مناقشات مثمرة حول تطوير الشراكة الإقتصادية الثنائية والعلاقة التجارية بين المملكة المتحدة ولبنان بعد إتفاقية الشراكة التي تم توقيعها في ايلول 2019.
وأعاد كولارد وبو حبيب التأكيد على رؤيتهما للشراكة الإستراتيجية لتعميق العلاقات الإقتصادية والأمنية بين المملكة المتحدة ولبنان، وتقوية الروابط الثقافية، وتقديم الدعم الإنساني والدعم للجيش اللبناني، بالإضافة إلى مساعدة بعضهما البعض على إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كورونا والحفاظ على المرونة الإقتصادية من خلال المساهمة في خطة الإصلاح في لبنان. وعلى الرغم من الأزمة الإقتصادية وصلت التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة ولبنان في السلع والخدمات إلى 547 مليون جنيه إسترليني بين 2020- 2021.
وقامت اللجنة الفرعية للتجارة، التي يرأسها المدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة، محمد أبو حيدر والسفير كولارد، بإستكشاف فرص تعميق هذه العلاقة وزيادة التجارة والإستثمار الثنائي، بما في ذلك من خلال ضمان تنفيذ إتفاقية الشراكة بأقصى فعالية ممكنة، ومن خلال معالجة حواجز الوصول إلى الأسواق التي تواجهها الشركات البريطانية واللبنانية عند ممارسة الأعمال التجارية.
وأشار السفير البريطاني، بعد الإجتماع، إلى "أني سعيد بعقد أول إجتماع لمجلس إتفاقية الشراكة بين المملكة المتحدة ولبنان مع بو حبيب. على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجه لبنان، فإن شراكتنا الإستراتيجية ستعمل على تعميق العلاقات الإقتصادية والأمنية بين المملكة المتحدة ولبنان، وتعزيز روابطنا الثقافية. وتقديم الدعم الإنساني والدعم للجيش اللبناني. هذا بالإضافة إلى مساعدة بعضنا البعض على إعادة البناء بشكل أفضل من جائحة Covid-19 والحفاظ على المرونة الإقتصادية من خلال المساهمة في خطة الإصلاح في لبنان".