تسببت عملية إغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني بتوتر بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، حيث شعر ترامب أنه تم إستغلاله.
وفي تقرير في موقع "أكسيوس"، لفت الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد، إلى أن "مقتل سليماني بدا وكأنه يمثل ذروة التعاون الأميركي الإسرائيلي في البداية، لكنه في الواقع أصبح نقطة توتر رئيسية بين البلدين الحليفين". وأوضح مسؤول سابق في إدارة ترامب، أن الأخير توقع أن تلعب إسرائيل دوراً أكبر في الهجوم.
وأكد رافيد، أن ترامب أبلغه في مقابلة أجراها معه في تموز الماضي من أجل كتابه "سلام ترامب: إتفاقات إبراهيم وإعادة تشكيل الشرق الأوسط"، أن "إسرائيل لم تفعل الشيء الصحيح"، مضيفاً: "لا يمكنني الحديث عن هذه القصة.. لكنني شعرت بخيبة أمل كبيرة من إسرائيل في ما يتعلق بهذا الحدث.. سيسمع الناس عن هذا في الوقت المناسب".
ونقل رافيد عن ترامب قوله: "سليماني كان في العراق للقاء قادة الميليشيات والتخطيط لشن هجمات ضد أهداف أميركية.. لم يجتمعوا لمناقشة رعاية الأطفال.. كان لديهم كثير من النوايا السيئة للغاية.. وعرفنا ذلك.. لذلك شعرت بقوة أن بلدنا ليس أمامه سوى القليل من الخيارات".
هذا وكشف مسؤول دفاعي إسرائيلي، أن "تل أبيب إقترحت القيام بدور أكبر للقوات الإسرائيلية لكن الولايات المتحدة أصرت على أن تكون هي من ينفذ الضربة".