تعقيباً على كلام وزير الإتصالات جوني قرم، يوم أمس، عن عدم دفع المستحقات إلى الموردين، منذ عامين، حيث من المفترض أن يتم دفع 16 مليون دولار أميركي، الأمر الذي قد يقود إلى إفلاس شركتي الخلوي في وقت قريب وربما قبل شهر شباط المقبل، أوضح مدير العلاقات العامة والشؤون الحكومية لشركة "هواوي تكنولوجي" محمد شرارة، في حديث لـ"النشرة"، أن "قطاع الإتصالات، على مستوى المشغلين والموردين، يواجه ضعوطاً كبيرة ويمر بمرحلة صعبة، لا سيما إذا لم يتم دفع المستحقات التي تعود إلى الشركات".
وأكد أن "الأزمة الحالية ليست سهلة على الإطلاق"، متمنياً "عدم الوصول إلى مرحلة الإغلاق، خصوصاً أن الشركات العالمية لا تستطيع أن تتحمل إلى ما لا نهاية هذا الواقع".
ورداً على سؤال حول حجم الأموال العائدة إلى شركة "هواوي" في الوقت الراهن، أشار شرارة إلى أن "الرقم الدقيق ليس حاضراً في ذهنه، لكنه ليس بالرقم البسيط"، إلا أنه كشف أن "الشركة لم تحصل على مستحقاتها منذ عامين".
وحول ما يمكن القيام به، خصوصاً أن عقود هذه الشركات هي بالدولار الأميركي، لفت إلى أن "جزءاً من الحلول الممكنة الذهاب إلى إعادة جدولة المستحقات، مع إظهار نية حول بداية معالجة الأمر".