لفتت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، الى أنه "اولا وقبل كل شيئ هذا المأزق السياسي اللبناني يؤثر على اللبنانيين الذين يدفعون الثمن، وأنا أحث كل من هم في موقع السلطة والنفوذ، لتنحية المصلحة الحزبية جانبيا، لأنه من مصلحة اللبنانيين أن تكون لهم حكومة تعمل بكل طاقتها".
وتابعت:"كنا بدون حكومة تعمل بكامل طاقتها لمدة 13 شهرا، عندما كانت حكومة تصريف أعمال، وكان ذلك صعبا لإقناع القيادة السياسية بإيجاد طريقة للمضي قدما لتشكيل حكومة، يمكن ان تحظى بثقة البرلمان، ويمكنهم القيام بهذه الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طال انتظارها لأننا نواجه أزمة هنا، وانهيار، ولا نستطيع المماطلة، وهل سيؤثر المجتمع الدولي؟
نعم، لأنه ما من طريقة للحكومة أن تبدأ في التفاوض رسميا مع صندوق النقد الدولي، تغيب عن هذه الاجتماعات الحكومة الحاسمة الحالية للغاية، وآمل أن يجدوا طريقة للقيام بذلك.
وأكملت: "أعلم أن بعض الأشخاص يعملون بجد لإيجاد حلولولكن في الوقت نفسه دعونا فقط نضع هذه المصالح الحزبية جانبا ونضع مصلحة اللبنلنيين في المقام الأول".