حذرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، من انفجار الأوضاع بسبب "المماطلة والتسويف" في رفع الحصار عن قطاع غزة، وأوضحتا أن "الإجراءات التي تتم لإنهاء الحصار والتخفيف عن شعبنا تشهد نوعا من المماطلة والتسويف، الأمر الذي ينذر بتفجر الأوضاع في أي وقت".
وأضافتا ي بيان عقب اجتماع قيادي بين الحركتين، أن "إنهاء الحصار هو حق للشعب الفلسطيني، وليس منّة من العدو، بل سننتزعه من العدو، ولن نعطي أي ثمن سياسي مقابله، ونؤكد ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
كما رحبتا بالمبادرة الجزائرية لدعوة الفصائل الفلسطينية إلى "حوار وطني" في الجزائر، واعتبرتا أن "الوحدة الوطنية تتجلى في ساحات المواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني، وأن المطلوب الآن العمل على تشكيل قيادة وطنية تأخذ على عاتقها مسؤوليات مقاومة الاستيطان والتهويد، والتهديدات والمخاطر كافة التي تواجه القضية الفلسطينية".