أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز في شارع النيل في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم على المتظاهرون الذين وصلوا إلى المدينة من أم درمان. جاء ذلك بعد أن إستطاع المتظاهرون فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد به القصر ومقر وزارة الخارجية.
وتدفق السودانيون، بدعوة من الحركة المؤيدة للديمقراطية، على شوارع العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في إحتجاجات حاشدة ضد إطاحة الجيش بالحكومة المدنية في شتيرن الأول الماضي، والاتفاق اللاحق الذي أعاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه لكنه همش الحركة المدنية. وتأتي الإحتجاجات في الذكرى الثالثة للإنتفاضة التي أجبرت الجيش على عزل الرئيس عمر البشير وحكومته نيسان عام 2019.