أشارت "هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا"، إلى أنّ "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يتكرّم علينا بزيارة للبنان، للاطّلاع على أوضاع اللّبنانيّين في ظلّ الأزمات المتراكمة، وللبحث في قضايا عديدة مع المسؤولين اللّبنانيّين".
ولفتت في بيان، إلى "أنّنا إذ نرحّب بهذا الجهد المشكور، فإنّنا نتمنّى على غوتيريس وضع قضيّة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا على جدول أعماله، تنفيذًا للقرارات الدّوليّة الصّادرة عن مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 425، الّذي ينصّ صراحةً على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي اللّبنانيّة المحتلّة من دون قيد أو شرط؛ وهذا ما ينطبق على المزارع والتّلال".
ورأت هيئة أبناء العرقوب أنّ "من واجب المسؤولين في لبنان طرح هذه القضيّة مع الأمين العام للأمم المتّحدة، والتمسّك بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من المزارع والتّلال والغجر وجميع الأراضي اللبنانية الّتي ما زال يحتلّها العدو الصّهيوني، وطرح مسألة التّعويضات عن الخسائر الّتي لحقت بأصحاب الحقوق طيلة فترة الاحتلال".
وشدّدت على أنّ "تقصير الحكومات المتعاقبة في لبنان تجاه هذه القضيّة الوطنيّة، لا يبرّر إهمالها من قبل الأمم المتّحدة، الّتي يُفترض أنّها تعمل على نشر مبادئ العدالة وإرساء قواعد السّلام الدولي. وإننا في هيئة أبناء العرقوب سنستمرّ في حمل هذه القضيّة والنّضال الدّائم حتّى استعادة حقوقنا كاملة وغير منقوصة".