حثت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليابان على وقف برنامج الدراسة العسكرية بالخارج الذي يتلقى فيه طلاب من ميانمار تدريبات قتالية.
ورأت المنظمة في بيان، أنه "أمر محير للعقل أن اليابان تقدم تدريبات عسكرية لطلاب ميانمار العسكريين في نفس الوقت الذي ترتكب فيه قواتها المسلحة جرائم ضد الإنسانية ضد شعب ميانمار". ولفت مسؤولون ومحللون، إلى أن اليابان سعت إلى تحقيق التوازن بين دعمها للديمقراطية في ميانمار وبين جهودها لمواجهة نفوذ الصين هناك.
ومنذ إنقلاب شباط في ميانمار، قطعت اليابان مساعداتها الجديدة ودعت جيش ميانمار إلى وقف العنف، لكن جماعات حقوق الإنسان تطالب بإجراءات أقوى مثل العقوبات الإقتصادية.