أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إلى أن بلاده لم تجرِ "أي محادثات مباشرة مع إميركا"، لافتاً إلى أن "بعض الرسائل وصلت عبر منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران انريكي مورا حول موضوع المحادثات وقمنا بالرد عليها".
ولفت زاده إلى أن "الأخبار والإشاعات التي تنتشر حول عودة السفير الإيراني في اليمن إلى طهران تحت طلب دولة أخرى غير صحيحة"، مشدداً على أن "إيران ملتزمة بالتعامل الدبلوماسي مع اليمن، والأفضل لمن ينشر الأخبار أن يدرك أهمية التعامل الدبلوماسي".
وأشار إلى أنه "في كل جولة من المحادثات، نواجه حرب إعلامية من قبل البعض، والترويكا الأوروبية تساهم في هذه الحرب". وأضاف: "لدينا في فيينا مسودتيين يمكن أن نكمل المحادثات وفقهما"، معتبراً أنه "لو أن الأطراف الأخرى كانت جادة في المحادثات مثل اليومين الاخيرين لتمكنا من التوصل لنتائج أسرع".
كما أفاد بأن "علاقتنا مع وكالة الطاقة الذرية جيدة ونؤكد ضرورة ابتعاد الوكالة عن تسييس العمل التقني.، ويجب أن نفحص كاميرات المراقبة قبل تركيبها"، لافتاً إلى "إننا أجرينا محادثات جيدة مع المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي".
وشدد على أن "إيران ستبقى ملتزمة بالقرارات الدولية الخاصة بالانشطة النووية ضمن اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الأسلحة النووية. وكل ما قمنا به حتى اليوم من أنشطة نووية كان تحت رقابة الوكالة الدولية".
وعن الحوار الإيراني السعودي، أكد زاده أنه "ليس هناك أي جديد، وننتظر الرد من الرياض"، موضحاً أنه "لم يكن هناك جولة خامسة من الحوار الإيراني السعودي حتى الآن، ولا تفاصيل أخرى".