ذكر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن "استقرار ليبيا هدف استراتيجي، له أولوية مطلقة بالنسبة إلى إيطاليا، كاشفًا عن الكيفية التي أسفرت بها جهود إيطاليا، في دعم العمل الجهات، عن خطوات مهمة إلى الأمام في ليبيا، مشيرًا إلى أنه "صار هناك في ليبيا وقف إطلاق نار، وحكومة وحدة وطنية".
وأوضح، خلال خطابه الافتتاحي للمؤتمر الرابع عشر للسفراء الإيطاليين في العالم، بمقر وزارة الخارجية، أن "العمل جار لتحقيق الهدف المعقد، المتمثل بإجراء الانتخابات، الذي ما زالت الآفاق بشأنه غير مؤكدة"، مشددًا على أنه "من الملح الاستمرار بدعوة الجهات الليبية، بقوة إلى التزام، بنّاء لتحديد أفق واضح للعملية الانتخابية، في أقرب وقت ممكن".
وأكد وزير الخارجية، على ضرورة أن تكون الانتخابات حُرة، وعادلة وشاملة وذات مصداقية، مصرّحًا أن "نتائج مؤتمر برلين الثاني، وقرار مجلس الأمن 2570، تُترجم بالفعل إلى توترات متزايدة على الأرض، مما يزيد من إبعاد احتمالات تنفيذ انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد".