اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن جهات النزاع في سوريا وقعوا في "مأزق استراتيجي" منذ 21 شهرا.
وأوضح أن "جميع الجهات باتت في مأزق استراتيجي على الأرض، وهذا يستمر لـ21 شهرا. ولا تحدث هناك أي تغيرات على الأرض، وهذا يدل بوضوح على أن أيا من اللاعبين أو تحالفاتهم لا يستطيع حسم النزاع، وأن الحل العسكري يبقى وهميا".
وأكد بيدرسن على أهمية جهود التسوية الدبلوماسية للأزمة السورية، مضيفا أنه يعتزم مواصلة المشاورات مع المعنيين في جنيف مطلع العام المقبل، والعمل على تنظيم لقاء جديد للجنة الدستورية السورية، لم يحدد موعده بعد.