ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن إحدى الرهينتين اللتين احتجزهما رجل في محل تجاري بمنطقة أليغر في الدائرة 12 ب​باريس​ قد تم تحريرها، فيما لا تزال الرهينة الثانية محتجزة، موضحة أن المفاوضات بين الخاطف الذي يعاني من اضطرابات نفسية، وقوات التدخل لا تزال جارية.

أفاد موقع إذاعة "فرانس بلو" بأن السلطات استبعدت الطابع الإرهابي للعملية، وأشار مصدر مطلع إلى أن الخاطف يطلب التحدث إلى وزير ​العدل​ إريك دوبون موريتي، الذي أبلغ المفاوضين بأنه جاهز ل​مقابلة​ الخاطف، كما طلب التحدث إلى سيلفي نواكوفيتش، المحامية المتخصصة في قانون الأسرة والقانون الجنائي المدافعة عن عمر رداد، حيث أكدت الإذاعة الفرنسية أن المحامية على ​اتصال​ مع منفذ عملية الاحتجاز.