أدان المكتب السياسي في "التيار المستقل" في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة اللواء عصام ابو جمرة، "المسرحيات الهزلية الدونكيشوتية التي تفوح منها روائح المحاصصة وتقاسم المغانم والادوار والنفوذ بين كبار المسؤولين في السلطة وهي اساسا التي تسببت للشعب اللبناني بالافلاس والجوع والانهيارات المتلاحقة".
وتوقف البيان "تصريح احد نواب الموالاة الذي عاب عبر شاشات التلفزة على غيره من اللبنانيين المراهنة على المساعدات من الخارج، وهذه "مصيبة"، حيث ان المثل الدارج يقول انه "لو رأى حردبته...لوقع وفك رقبته".
وأضاف أنه "لو تذكرقبل مقارنته المتلفزة المساعدات التي استقدمها رئيس حزبه من ايران من مال وسلاح وذخائر وصواريخ ومواد غذائية وطبية ومحروقات على اختلاف انواعها وتم بيع الكثير منها علنا للبنانيين ولو باسعار مخفضة، لامتنع عن ادلائها. فهل يوضح لنا معايير الخارج والداخل بين دول العالم وهل ايران من دول الخارج بالنسبة للبنان؟ وما هي مفاهيم الولاء لهذا الوطن لبنان؟".
واعتبر أن "اعانة هيئة الامم المتحدة للدول المنكوبة حضرة النائب امر طبيعي، وهي تمنح المساعدات لا تبيعها لشعب لبنان وغيره من الشعوب المنكوبة. فالى اين نحن ذاهبون؟ واذا دخلت السياسة المحكمة، خرجت العدالة منها، واذا دخلت العدالة الحكومة خرج الوزراء منها، فلتدخل العدالة وليخرج الوزراء وليسقط العهد ولتبدأ مسيرة انقاذ لبنان".
وختم أن "لا حل البتة على يد طبقة سياسية فاسدة باعت لبنان للشيطان وانزلته الى قعر جهنم، فلا مخرج الا عن طريق انتخابات نزيهة ضمانتها اشراف مباشر للامم المتحدة منعاً لاي استغلال للازمة باستقطاب مادي وضغوط على من اصابنهم الضائقة المادية او تزوير لواقع يستبقي اولئك الذين يعززون ثرواتهم زورا"من رزق اللبنانيين ومواردهم".