أشار مدير عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، إلى "إننا ملزمون بالقوانين المرعية الإجراء، ونعترف أن الأهل مكوّن أساسي في العائلة التربوية، ونحن مدعوون للنقاش والحوار والتوافق مع الاهل. كلنا نعاني: المواطن، الوطن والمؤسسات التربية في أزمة، والحل يكون بوضع رؤية استراتيجية".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "وضع كورونا مأساوي في هذه الأيام، ونحن ننتظر الظروف من الآن حتى العاشر من كانون الثاني لنرى ما هو الوضع الوبائي، وإذا كان لا يسمح بفتح المدارس سنستمر بالتعليم، وهو لن يتوقف، ولن نقبل أن يتوقف".
وشدد على أنه "يجب ان نجد الحل البديل. سنسعى جاهدين بكل ما أعطينا من إمكانيات اذا سمحت الظروف الصحية ان نستعيد العام الدراسي حضوريا في 10 كانون الثاني. ولكن اذا كانت الظروف الصحية قاسية جدا، سنتجه الى حلول اخرى، اما تعليم مدمج او هجين او التعليم غير الماتزامن، ولكن عامنا الدراسي لن يتوقف، وسنسعى بكل جهدنا لاتمام رسالتنا التربوية، لأن هذه مسؤولية في رقبتنا ولن نقبل أن يبقى الأطفال في منازلهم".