لفت الرّئيس التّركي رجب طيب اردوغان، إلى "أنّنا لا نرغب برؤية توتّر أو صراع أو اضطراب في منطقة الشرق الأوسط، الّتي تحتضن الأماكن المقدّسة لكلّ من الدّيانات التوحيديّة الثّلاث".
وأشار، خلال لقائه مع الجالية اليهوديّة التّركيّة وأعضاء "تحالف الحاخامات في الدول الإسلامية"، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إلى أنّ "أعظم رغبة لدى تركيا، هي شرق أوسط تعيش فيه الطوائف الدّينيّة والأقليّات العرقيّة والقوميّة المختلفة معًا في سلام"، مشدّدًا على أنّ "تحذيراتنا للحكومة الإسرائيلية هي ضمان التعامل مع الأمور من منظور السّلام والاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط".
وأوضح اردوغان أنّ "أيّ خطوات سيتمّ اتّخاذها في ما يخصّ القضية الفلسطينية، لا سيّما القدس، لن تسهم في أمن واستقرار الفلسطينيّين فقط، بل ستشمل إسرائيل أيضًا"، مركّزًا على "أنّني لذلك، أولي أهميّة لحوارنا الّذي تمّ إحياؤه مجدّدًا، سواء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أو رئيس الوزراء نفتالي بينيت".
وأكّد ثقته بـ"إمكانيّة إيجاد حلّ في القدس، يراعي حساسيّات الطّوائف الدّينيّة كافّة"، مشدّدًا على "ضرورة تضامن الجميع لمكافحة معاداة الإسلام والساميّة وكراهيّة الأجانب، الّتي بدأت بالتّصاعد لا سيّما في الدّول الغربيّة".