اقترح مساعد وزير الخارجيّة الصّينيّة، أو جيانهاو، على الدّول الصّديقة، العمل على تنشيط الجهود المشتركة لدعم الدّول النّامية في التصدّي للتطرّف، من أجل إنشاء استراتيجيّة لمكافحة الإرهاب أكثر فعاليّة.
وأكّد، أنّ "علينا أن نساعد الدّول النّامية والدّول الّتي تواجه بالدّرجة الأولى الخطر الإرهابي، وتقديم دعم لها في تعزيز الإجراءات المضادّة للإرهاب، وأساليب إزالة التطرف. كما يجب أن نأخذ بالاعتبار مواقف الدّول المذكورة من مكافحة الإرهاب وحاجاتها، وتشكيل استراتيجيّة عالميّة أكثر واقعيّة وشموليّة لمكافحة الإرهاب".
وأعرب جيانهاو عن اعتقاده أنّ "النّصر النّهائي على التطرّف لا يمكن إلّا في حال كانت حكومات الدّول المعنيّة ستعمل على قطع دابر الإرهاب، وستولي اهتمامًا أكبر للعوامل الاقتصاديّة والسّياسيّة والاجتماعيّة والثّقافيّة والدّينيّة"، موضحًا أنّ "خلال السّنوات العشرين الماضية، أَظهر الوضع في أفغانستان أنّ القضاء على الإرهاب باستخدام القوّة أمر صعب، وليس له منظور طويل الأجل".