ذكر نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري، أن السياسة السعودية مازالت مرهونة بالأجندة الأميركية الغربية، مؤكدًا أن "سوريا أكبر من أن تتعامل مع موظف سعودي هنا أو هناك"، في إشارة إلى تصريحات المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، والتي هاجم فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
ونفى، في حديث تلفزيوني، أي تواصل رسمي بين البلدين، موضحًا أنه "جرت بعض اللقاءات الأمنية، لكنها لم تسفر عن شيء، لكن رسميًا لا توجد أي اتصالات على الإطلاق".
وأعلن الجعفري، بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أن "دمشق لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة باجتماعات الجامعة العربية"، لافتًا إلى أن "الذين يعملون على عرقلة مشاركة سوريا، في القمة العربية المقبلة، في الجزائر هم أقلية تعمل وفق أجندات غربية"، مصرّحًا أن "قطر تعرقل هذا الحضور، وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلك الولايات المتحدة الأميركية"، مؤكدًا أن أغلبية العرب مع عودة مشاركة سوريا.