لفت وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إلى أنّ "إعلان البحرية الأميركية ضبط شحنة أسلحة إيرانيّة جديدة على متن سفينة في بحر العرب، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابيّة (حركة أنصار الله)، يمثّل تحدّيًا إيرانيًّا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وامتدادًا للعدوان المتواصل على اليمن منذ لحظة الانقلاب، ومضيًّا في تنفيذ أجندتها التّدميريّة ومشروعها التوسّعي في المنطقة".
وأكّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "النظام الإيراني لعب دورًا رئيسيًّا في تقويض جهود التّهدئة وإحلال السّلام في اليمن، والدّفع بأداته الحوثيّة لتصعيد وتيرة الحرب في جبهات مأرب، واستمرار نزيف الدّم والمعاناة الإنسانيّة لليمنيّين، وذلك ضمن سياساته لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد المصالح الدّوليّة".
وشدّد الإرياني على أنّ "المجتمع الدولي والدّول دائمة العضويّة في مجلس الأمن، مطالبين بالقيام بمسؤوليّاتهم والضّغط على نظام طهران، لوقف تهريب الأسلحة للحوثيين، الّتي تشكّل خرقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدّوليّة ذات الصّلة بالأزمة اليمنيّة، وعلى رأسها القرار 2216، والعمل على تصنيف المليشيا جماعة إرهابيّة".
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنّ سفن الأسطول الخامس الأميركي ضبطت أسلحة على مركب صيد "إيراني المنشأ"، في شمال بحر العرب في 20 الحالي.