طالبت الحكومتان الروسية والسورية الولايات المتحدة برفع عقوباتها المفروضة على سوريا، كما أكدت أن وجود القوات الأمريكية أراضي البلاد "غير شرعي". وأجرت الهيئتان الوزاريتان التنسيقيتان الروسية والسورية، اجتماعا افتراضيا حول عودة المهجرين حيث تبنتا بيانا مشتركا بتوقيع مدير المركز الوطني لإدارة الدفاع عن الاتحاد الروسي، سيرغي ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف.
وجاء في البيان: "إن الضغوط غير المسبوقة عبر العقوبات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وكذلك الوجود غير الشرعي للقوات العسكرية الأجنبية على الأراضي السورية تؤثر سلبا على الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية والإنسانية في البلاد". وأشارت روسيا وسوريا في بيانهما المشترك، إلى أن "الشروط السياسية المطروحة" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها والتي يزعم أنها "ضرورية" لتوسيع الدعم الإنساني وترتيب الأعمال لإعادة الإعمار في المرحلة المبكرة "تعرقل تطبيع الحياة السلمية في الجمهورية وتتناقض مع القرار 2585 الصادر عن مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة".