أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي ميلاد السيد المسيح فأقيمت قداديس منتصف الليل والصباح في كنائس المنطقة. وترأس راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية والبقاع الشمالي المطران حنا رحمة قداس منتصف الليل في كنيسة سيدة بشوات، عاونه في القداس كهنة الابرشية.
والقى رحمة عظة، أشار فيها إلى أن "السيد المسيح الذي تجسد بمزود بمكان متواضع جاء لينشر السلام والمحبة والطمأنينة وليغير مسار التاريخ الإنساني، اما الأقوياء والاغنياء فلم يتغيروا، ما زالوا يقفلون طريق مجيء المسيح الى قلوبهم، والمسيح الذي دخل الى قلوب الفقراء، من الصعب أن يدخل الى منازل الاغنياء والفاسدين بعدما أقفلت هذه المنازل أبوابها بالسلاسل والخرسانات".
وأوضح أن "من مذبح الرب ادعو هؤلاءالذين دمروا لبنان ان بستقيموا لان الفرصة ما زالت سانحة أمامهم من أجل العودة إلى الوطن. واخواننا المسلمين الذين يرون ان المسيح روح الله وللمسيحيين اقول أعيدوا دخول المسيح الى قلوبكم وارحموا بلدكم فالمسيح ليس حكراً على بلد او طائفة وهذا هو أساس التجسد، وقد اتى ليأخذ طبيعتنا البشرية ويخلصنا من الشرور والاطماع بعدما اذلوا شعبه وجعلوا منه شعبا ينتظر مساعدة".
