رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله وفدا من حركة "حماس" في صور، ان "الاستقرار الأمني في المخيمات ووحدة القوى السياسية الفلسطينية قوة دفع جديدة لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمات التي يعيشها الى جانب المواطن اللبناني، والأزمات التي يعيشها جراء بعده عن وطنه الأساسي فلسطين".
واعتبر أن الفلسطيني اليوم "لا يحتاج مزيدا من القلق الذي يعيشه جراء النزاعات التي تحصل والتي توتر الشارع وتنغص معيشة الناس، بظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تعصف بالمنطقة"، داعيًا القوى السياسية الفلسطينية الى "محاسبة المخطئ والعمل على عودة الامور الى طبيعتها بين الفصائل وعدم السماح بالتفلت الامني".
وختم مشددا على ضرورة "التزام القوى الفلسطينية بالوثيقة التي اتفقوا عليها برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهذا الأمر بمثابة اتفاق مبدئي يجعل الساحة الفلسطينية تعيش الاستقرار".