لم يكن حدث ولادة المسيح سهلا، فهو أتى في ظل معاناة وقهر وفي ظلمة قلب الانسان تجاه أخيه... حتى حين حان وقت مريم لتلد لم يولد الإله المتجسد إلا في مكان بالغ التواضع.

هكذا هو الرب، حين تكفهرّ الأوضاع وتطلق سوادها القاتم في وجهنا، يبرز ضوء النجم الساطع ليدلنا إلى الوجهة الصحيحة، وجهة الرجاء، وجهة الخلاص، بدل التفكير في مسار آخر على قدر قدرتنا البشرية، مسار اليأس والقنوع،

ولد المسيح هللويا،

تجسد المخلص هللويا،

صار الخلاص حقيقة ملموسة هللويا.