شدد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، خلال ترأسه قداس الأحد في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت، في حضور عدد من المؤمنين، على أن " المسيحي الحقيقي لا يساوم على مسيحه أو مسيحيته ولو أدى ذلك إلى اضطهاده أو الإساءة إليه. هذا هو الجهاد الحقيقي في مجتمعات اليوم. نلاحظ أيضا أن بعض الأولاد يخجلون من رسم إشارة الصليب علنا، وخجلهم هذا قد يوصلهم إلى قبول أي أمر يعرض عليهم فيما بعد، حتى ولو كان منافيا لمسيحيتهم وأخلاقها. العذراء مريم ويوسف وداود ويعقوب واستفانوس، أمثلة على الأهل أن يربوا أبناءهم على نهجها، كي لا يهاجمهم هيرودس الخطيئة ويقضي عليهم من خلال مجزرة الخطيئة".
وقال: "دعوتنا اليوم أن نجاهد دوما الجهاد الحسن، إذا كنا نريد أن نكون من أخصاء المسيح، وألا نيأس إن دخلت الخطيئة حياتنا، بل لنتذكر أن الله الرحيم أرسل ابنه الوحيد لكي يخلصنا من خطايانا، ولهذا علينا أن نعيش التوبة الدائمة والمستمرة لكي نبقى في الفضائل ونستحقه".