أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أننا "نحن مع كافة المبادرات لدعم الحوار والعملية السلمية، ولا مصلحة للسعودية أو دول الخليج إلاّ عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، والعديد من المبادرات قُدّمت من أجل حل سياسي شامل ولكن الحوثيين رفضوها".
وأشار المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، الى أننا "سنقدّم أدلة على أن جماعة الحوثي لا تملك قرارها بل حزب الله وإيران، والنظام الإيراني يغذّي الفكر الطائفي في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، وإيران زرعت خلايا استخباراتية تخريبية في دول خليجية، والحرب في اليمن هي معركة بين السلام الذي نرغب فيه والدمار الذي تريده إيران".
وأشار في مؤتمر صحفي، الى أن "ميليشيا الحوثي خزّنت الصواريخ في الأحياء السكنية، واتخذت المدنيين دروعاً بشرية"، مشيرا الى أن "حسن إيرلو كان يقود العمليات العسكرية بمأرب ورفض كافة المبادرات، والمدنيون هم أولويتنا في اليمن خصوصاً مع استمرار نزوحهم بسبب الحوثي".
وأعلن أن "851 مسيّرة و430 صاروخا أطلقها الحوثيون نحو السعودية وتصدينا لها، ودمّرنا 100 زورق مفخخة في البحر الأحمر، ونحن أسهمنا بذلك في تحقيق الأمن في باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
وأوضح أن الحوثيين استخدموا مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ نحو السعودية، واستخدم لإطلاق المسيّرات والصواريخ البالستية، والحوثيون حصلوا على قدرات نوعية للمسيّرات وأجروا تجارب داخل مطار صنعاء".
وعرض المالكي تسجيلات ادعى أنها لخبراء في حزب الله في اليمن، وأضاف: "حزب الله الإرهابي يتحمل المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن، وهذا التنظيم نشر الدمار في لبنان والعالم"، وتابع: "حزب الله سرطان أثر على لبنان وامتد للخارج".