استبعدت مصادر متابعة، لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أن "يجيب رئيس الجمهوريّة ميشال عون، في كلمته المرتقبة غدًا الإثنين، عن انتقادات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لتعطيل الحكومة، وتصويبه على ثنائي "حزب الله وحركة أمل"، داعيًا إلى رفع غطاء الشرعيّة عن كلّ مَن يسيء إلى وحدة الدّولة والشّراكة الوطنيّة، على الرّغم من اتّساع دائرة التّباينات بين الرئيس عون وصهره النّائب جبران باسيل من جهة، وبين "حزب الله" من جهة ثانية".
وأوضحت أنّ "أيّ إجابة واضحة من جانبه مستبعدة، لأنّ ما يدركه اللّبنانيّون تمامًا، هو أنّ التحدّيات السّياسيّة والإعلاميّة المتبادلة، بين الأحزاب والقوى السّياسيّة، مجرّد معارك وهميّة وصناعة أعداء وهميّين، هدفها شدّ العصب الطّائفي أو الحزبي، على أبواب الانتخابات النيابية الموعودة في أيّار المقبل، إضافةً الى فتح بازار جديد، من مقايضة لأوراق العهد العوني المتساقطة، مع الحليف القوي، تبدأ بفتح دورة استثنائيّة لمجلس النواب، مقابل تجديد التّحالف على مستوى الانتخابات النّيابيّة والرّئاسيّة".