أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين ارتفاع حصيلة قتلى أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام إلى 389، كاشفا في بيان، أن "64 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، بينما تم تسجيل 1146 مصاباً".
وتسبب الإعصار "راي" بانقطاع الكهرباء والاتصالات في مقاطعات بأكملها، وأحدث دمارا واسع النطاق معظمه وسط الفلبين، وترجح الشرطة أن معظم الوفيات كانت بسبب الاصطدام بالأشجار المتساقطة والجدران المنهارة وغيرها من الحطام، وتشير التقديرات الأولية إلى أن ما يقرب من 780 ألف شخص قد تأثروا بشكل أو بآخر بالإعصار.
وفي حين تتواصل جهود الإنقاذ والطوارئ، أعلنت الحكومة الفلبينية في بيان، أنها "ستخصص 40 مليون دولار كمساعدات لإيصال مواد الإغاثة إلى الناس في المناطق المتضررة".
وضرب الإعصار "راي"، الذي صاحبته رياح بقوة 195 كلم في الساعة، ليل الجمعة، مقاطعات الجزر الجنوبية والوسطى، حيث تم إجلاء أكثر من 300 ألف شخص إلى بر الأمان في خطوة استباقية يقول المسؤولون إنها "ربما أنقذت الكثير من الأرواح".