أكد وزير التربية عباس الحلبي، أن "العام الدراسي خط أحمر، وعندما قررت اللجنة الوزارية لمكافحة الوباء الإجراءات الصحية الوقائية بفرض التجول للملقحين فقط وبسعة أقصاها 50 بالمئة، وارتداء الكمامة وغيرها، نلاحظ أن لا تقيد بالنسبة لا من الناس ولا من المطاعم والملاهي، بل تتيح المطاعم لنسب أعلى بكثير قد تصل الى مئة بالمئة، وأنا أنبه من اليوم، وأدعو الطلاب وأفراد الهيئة التعليمية للإقبال على التلقيح".
ولفت الحلبي في تصريح تلفزيوني، الى أن "إنتشار كورونا من ناحية الإصابات والدخول الى المستشفيات والى غرف العناية الفائقة، الذي تتصاعد أرقامه يوميا، لا يعني أن يأتيني البعض في 10 كانون الثاني ليقولوا لي بأننا سنؤجل فتح المدارس، أنبه من هذا الأمر لأنني لا أستطيع تحميل التلاميذ والمدارس نتيجة التفلت".
وتابع: "أريد الحركة الإقتصادية لكن لا أريد أن يدفع ثمنها التلميذ والإستاذ في المدرسة"، مشيرا الى أن "التعليم المدمج أثبت فشله ولبنان غير مهيأ للتعليم عن بعد، والتعليم الحضوري هو الذي ينقذ الواقع التعليمي، وأنبه قبل 10 أيام من حلول موعد بدء العام الدراسي، ومهما كلف الثمن، لأنه لا بديل عن التعليم الحضوري في هذه المرحلة".
وتابع: "بالنسبة لي أتمنى أن لا ترتفع الأعداد، بل التجارب التي جرت في أوروبا والعالم، المدرسة لا تقفل، ما يقفل هو أماكن الإنتشار والتجمعات المتفلتة، وفي المدارس لدينا نظام صحي يلزم المدارس تطبيقه وهذا ما يحمي التلميذ ويؤمن له التعلم حضوريا، ولا بديل عن التعليم الحضوري، والقرار محسوم".
وبالنسبة الى ملف الأساتذة المتعاقدين، كشف أن "هناك 313 مليار ستحول الى صناديق المدارس، الأموال والجداول موجودة، واتفقنا لكيفية تحويلها لصناديق المدارس الرسمية، مضيت ل15 الف أستاذ وعامل في المدرسة، وجرى التحقق من جداول الأسماء".