أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ناقشا فيه تطورات الأوضاع في سوريا والعالم مع التركيز على آفاق تعميق التعاون بين البلدين وآخر التطورات في مسار أستانا والجولة المقبلة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالشأن الإنساني في سوريا وأهمية توسيع الأنشطة الإنسانية بحيث تشمل مشاريع التعافي المبكر وإعادة تأهيل البنى التحتية التي دمرها الإرهاب وداعموه بما يتسق مع منطوق القرار 2585.
ودان المقداد التصعيد الغربي تجاه روسيا الاتحادية معتبراً أن هذه السياسات والحملات العدائية تهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه شدد لافروف على مواقف روسيا المبدئية بمواجهة هذه السياسات ودعم روسيا الثابت للاحترام غير المشروط لسيادة سورية ووحدة أراضيها.