اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن تركيا تحتل جزءا من الأرض السورية، وتمارس التتريك وإن لها مصلحة في تدمير بلاده، معلنا أن "سوريا ستحرر سواء إدلب أو المناطق الشمالية على الحدود السورية التركية، والنظام التركي يعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي رغم إيجابيتهما".
ولفت المقداد في تصريح تلفزيوني، الى أن "الاحتلال الأميركي وميليشيا قسد المدعومة منه يواصلان سرقة ثروات سوريا في منطقة الجزيرة من نفط وقمح وقطن وأن هذه الثروات ملك للشعب السوري، وممارسات هذه الميليشيا الانفصالية مرفوضة وسوريا لا يمكن أن تقبل بفصل ولو ذرة تراب عن أرضها وعليهم عدم المراهنة على واشنطن فهذه الأرض الغالية لكل السوريين"، وأضاف: "تحتجز قسد نحو 60 ألف شخص في مخيم الهول بدعم أميركي وتسرق المساعدات المقدمة لهم وتبتز الدول التي لديها إرهابيين في المخيم مالياً مقابل استعادتهم".
ولفت المقداد إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية على الشعب السوري غير شرعية وهدفها تحقيق أجندات هذه الدول مبيناً أنه عندما فشل أعداء سوريا بتحقيق أهدافهم عن طريق الإرهاب والقتل لجؤوا إلى عرقلة الحل السياسي لأن لا مصلحة لهم في استقرار الأوضاع فيها.