رأى وزير العمل مصطفى بيرم، خلال لقاء تمحور حول في مقر الاتحاد العمالي العام الوضع الصحي والاستشفائي، أن "المعالجات في هذا الحوار يجب أن نتعامل معها نقطة بنقطة"، مشيرا الى أنه "وضع سياسة عمالية بعدما ضربت البطالة الوطن، وترافقت مع سياسة ريعية مما أدى الى انتقالنا من حالة البطالة الى العطالة، وافتقدنا أبسط فرص العمل".
وأوضح أن "اللبنانيين مروا بمرحلة من الترف نتيجة للسياسة الريعية، وفجأة انهارت بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية التي أساءت الى لبنان نتيجة السياسات التي اعتمدت، وعلى المسؤول أن يعمل على إيجاد الحلول". وتوجه الى "الشباب اللبناني والطاقات الشبابية"، بالقول: "إن الوطن في حاجة إليكم جميعا. وقد أصدر القرار رقم 96/1 لحصر 126 مهنة بالعامل اللبناني"، داعيا العمال اللبنانيين الى "التسجيل في وزارة العمل"، معلنا "عدم استقدام أي عامل أجنبي بوجود عامل لبناني".
واشار إلى "لجنة المؤشر وإشراك الموظفين في وضع الأفكار والخطط"، مؤكدا أن "لبنان كان سباقا دائما في مجالات الصحة والثقافة"، داعيا الى أن "يترافق العمل مع الأمل".
بالتوازي، توقف النائب عاصم عراجي، عند "المشاكل الصعبة التي أدت الى شلل في كل القطاعات وخصوصا القطاع الصحي"، مؤكدا "حق المواطن في الطبابة والاستشفاء وسط رعاية الدولة".
وأكد "جهوز لجنة الصحة لتفعيل أي اقتراح قانون لتحسين دور القطاع الصحي والاستشفائي في هذه الظروف من أي جهة كانت، ومن الواجب الفصل بين السياسة والوضع الصحي"، داعيا إلى "ترشيد الدعم لما فيه المصلحة العامة".