أشار عضو تلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله إلى أن كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جاءت متأخرة جداً بالشكل والمضمون، موضحا أن "كلام عون أعاد البلاد إلى الدوامة نفسها -كنا نود الإصلاح والتغيير وما خلّونا-، ناسياً أنه وتياره يحوزان مشاركة وازنة في السلطة التنفيذية أكبر كتلة في المجلس النيابي، وقد عقدا اتفاقيات وتفاهمات سهلت لهما الحصول على حصة كاملة من التعيينات في كل المراكز الأمنية والقضائية والإدارية، بالتالي عجزه عن تحقيق إنجاز ما يعني أن هناك خللاً في الأداء السياسي وفي الحسابات".
وأوضح في تصريح لصحيفة القبس الكويتية، أنه "عندما يرتبط الأداء السياسي بحسابات السلطة أو مع قوى سياسية أخرى تكون النتيجة ما شوهد أخيراً".
أما في ما يتعلق بشعار اللامركزية المالية الموسعة، فذكر عبدالله أن "اتفاق الطائف نص على اللامركزية الإدارية، ولم يتطرق إلى المالية الموسعة. كلام عون شعبوي يستهدف الجمهور الناخب، ويحمل في طياته الكثير من الخطورة، في ظل كلام يتداول عن مشاريع فدرالية وتقسيم وسواها".