شدد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، خلال زيارته جبلدة مجدل عنجر في البقاع، لرئيس البلدية والمدير العام للاثار على وجوب حماية موقع "المعبد الروماني"، من كل النواحي، لاسيما من ناحية حفظه من التلوث العمراني، من العقارات المحيطة به، كما أعطى توجيهاته لرئيس البلدية سعيد ياسين، بوجوب وضع خطة لاستثمار هذا "المعبد الروماني"، ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا.
وأبدى المرتضى "التجاوب الكلي لطلب رئيس البلدية والاهالي، في بلدة مجدل عنجر، لسعيهم الى اعادة النظر بتصنيف الأراضي العائدة لهم"، لافتًا إلى "تعميم ثقافة التمسك بالتنوع والتسامح، اللذين من دونهما يفقد الكيان سببه الموجب، ويصبح معرضا لأشد المخاطر".
وفي السياق، أشار وزير الثقافة خلال زيارته بلدية عنجر، إلى "المسيرة المشرفة للارمن اللبنانيين في عنجر، سواء في مقاومتهم للاحتلال وصمودهم في جبل موسى، أم في رفضهم العيش في الذل، على أثر ترتيبات المصالح بين فرنسا والدولة التركية، التي لم تأخذ في الاعتبار لا مصلحتهم ولا مصلحة العرب في لواء الاسكندرون".
ونوّه بـ"إرادة الحياة لديهم حيث حلوا في منطقة عنجر، وحولوها الى واحة وطنية منظمة، راقية وحضارية"، مؤكدًا أنه "وضع نفسه في خدمة أهل عنجر، لتأمين ما يحتاجونه"، موضحًا أنهم "مثال يحتذى في حب الأرض وحب الانسان، في مقاومة الظلم ورفض العيش في الذل، وايضًا في السعي الدائم، الى بناء مستقبل أفضل".