أعلن المكتب التّنفيذي لـ"الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOl)"، "مواصلة النّضال المطلبي والمعيشي دفاعًا عن لقمة العيش".
وأكّد، في بيان، عقب اجتماعه الدّوري برئاسة كاسترو عبد الله، "رفضه التّام لكلّ سياسات حكومة صندوق النقد الدولي وإملاءاته الّتي تنتهجها، وإلى عدم الثّقة بها مجدّدًا"، داعيًا إيّاها إلى "الاستقالة، بدل سياسة مكانك راوح والتّناتش السّياسي الحاصل فيما بينها، وإلى المجيء بحكومة مستقلّة بغير وجود مقنّع للمنظومة السّياسيّة الحاكمة فيها، تدعو إلى إجراء انتخابات نيابية تعتمد النسبيّة ولبنان دائرة انتخابيّة واحدة خارج القيد الطائفي، وإلى قضاء مستقلّ يلاحق ويعاقب كلّ الكارتيلات ويضع حدًّا لها، ويسوقهم إلى العدالة ويعيد الأموال المنهوبة الّتي تمّ تهريبها إلى خارج لبنان خلال العامين المنصرمين".
وأشار المكتب إلى "مواصلته النّضال إلى جانب مزارعي التبغ والتنباك، ويدًا بيد من أجل لقمة عيشهم الكريم، وفي مواجهة إدارة مجلس إدارة الريجي، وقراراتها الجائرة بحقّهم وبحقّ سعر كيلو التبغ الظّالم"، مشدّدًا كذلك على موقفه لجهة "رفع الحد الأدنى للأجور إلى ما فوق 12,000,000 ليرة، وحماية الضمان الاجتماعي والمضمونين، وتطوير تقديماته بما يتناسب مع فاتورة المعاينة والاستشفاء".
ودعا "كلّ القوى النّقابيّة الدّيمقراطيّة المستقلّة، وكلّ القوى الحزبيّة الدّيمقراطيّة صاحبة المصلحة الحقيقيّة بالتّغيير الدّيمقراطي وبإسقاط حكومة "معًا للإنقاذ"، إلى "ملاقاتنا في منتصف الطريق لإعلان العصيان المدني الشامل".