رأى عضو المجلس المركزي في "​حزب الله​" الشيخ حسن البغدادي، خلال احتفال تأبيني في بلدة انصار الجنوبية، "أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحرجة التي نعيشها في لبنان، هي بفعل التآمر المركب للأميركيين والإسرائيليين وحلفائهم الإقليميين والمحليين".

واعتبر أن "هذا مرده إلى أمرين: الأول هو معاقبة ​الشعب اللبناني​ على انتصاراته على الإسرائيليين والتكفيريين، حتى بات يحسب للبنان ألف حساب ببركة التمسك بخيار المقاومة التي فرضت الردع مع هذا العدو. أما الثاني فهو محاولة إخضاع لبنان في موضوع الترسيم لتوفير ممر آمن لسرقة غازه ونفطه، وأما المهازل التي يتحدثون عنها فهي مجرد ذرائع سرعان ما ستنتهي عندما يصلون إلى أهدافهم لا قدر الله".

وأشار إلى أن "الذين سوقوا للعدوان والحصار على لبنان هم بعض المسؤولين اللبنانيين، الذين نهبوا البلد وزرعوا الكراهية والأحقاد بين أبنائه، ثم اختبأوا خلف طوائفهم ومذاهبهم ليثيروا فيها العصبيات الطائفية والمذهبية".

أما بالنسبة إلى ​الانتخابات النيابية​، لفت إلى أن "الذين يراهنون على الأكثرية النيابية، لم يفهموا إلى الآن أن لبنان لا يحكم بنظام الأكثرية، بل بالتوافق القائم على حماية لبنان من العدوان الإسرائيلي، بحيث لن يكون ممرا للأطماع الإسرائيلية إلى المنطقة".

وأكد أن "المعاناة التي يعيشها شعبنا في لبنان، ستهون على اللبنانيين لو قدر لهم الاطلاع على حجم ما ينتظر أعداءهم من هزيمة حتمية ومن ذل ما بعده ذل".