لفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى أنّ "العراق كان قاب قوسين أن يصنَّف كدولة مارقة، لكنّنا نجحنا في العلاقات الخارجيّة، وخلال فترة قصيرة استعاد العراق الكثير من دوره الإقليمي والدّولي والعربي والإسلامي، ونجحنا في تحسين علاقاتنا، وكذلك في احتضان أكثر من لقاء للأشقّاء والأصدقاء والجيران على أرض بغداد، أرض السّلام".
وأكّد، خلال جلسة مجلس الوزراء، "أنّنا نجحنا في ترطيب الأجواء إقليميًّا، ونجحت علاقاتنا الدّوليّة في تقريب وجهات النّظر كثيرًا، وتجنيب المنطقة آثار حرب قد تكون لا سمح الله مدمّرة للعراق وللمنطقة. كما نجحنا في توفير أكثر من 12 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي العراقي، ورفع التّصنيف العالمي الائتماني للعراق دوليًّا". وأشار إلى أنّ "نهاية هذه السّنة، سينتهي الدّور القتالي لقوّات التحالف الدولي، وقد انسحبت القوّات القتاليّة بالفعل، واليوم لا يوجد جندي واحد من قوّات التّحالف يحمل صفة مقاتل، وإنّما وصلت مجموعة من المستشارين لدعم قوّاتنا واحتياجاتنا في الحرب ضدّ الإرهاب وتنظيم داعش".
وشدّد الكاظمي على "أنّنا نسجّل لجيشنا العراقي البطل إنجازات كبيرة، وكذلك لقوّاتنا في مكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، والبيشمركة والشرطة الاتحادية نجاحها في تحدّي فلول الإرهاب"، مبيّنًا "أنّنا قتلنا الكثير من رؤوس وقيادات الفلول الإرهابيّة، والعناصر المهمّة في هذه المجموعات، ومستمرّون بقتلهم أينما يكونون، في كلّ مكان من أرض العراق".