ذكر وزير الزراعة حسين الحاج حسن، خلال لقائه شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، أنه "في صراحة الحديث في ما يخص القطاع الزراعي بالتحديد، حيث وضعت سماحته بما تقوم به وزارة الزراعة، من مشاريع مدرجة، وتلك الواردة في خطط الطوارئ والبعيدة المدى التي تستهدف القطاع الزراعي، على كافة الاراضي اللبنانية، والآليات التي نستخدمها بمساعدة الهيئات المانحة، لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمزارعين والفلاحين الذين باتوا يعرفون اليوم بفقراء الوطن".
ولفت إلى "أنني استمعت الى ارشادات شيخ العقل، حول القطاع الزراعي، وكانت جولة افق في ملفات سياسية وعامة، وقدّم لفتة كريمة تمثّلت بتوجيهاته للتواصل والتنسيق بين الوزارة والهيئات الإدارية في دار الطائفة، لتخصيص اراضِ زراعية تابعة للوقف الدرزي، ضمن خطة تحريج، وقد سمعنا مثل ذلك في المجلس الشيعي بأمل التعميم على كافة الطوائف، لما فيه خير الوطن الذي نتطلع الى توسيع رقعة مساحاته الخضراء وبث الامل في ربوعه".
وأشار إلى "أننا نتمنى ان تكون عيدية اللبنانيين نهاية عام صعب وثقيل، في انعقاد جلسات الحكومة اليوم قبل الغد، وتذليل وحل العقبات التي باتت معروفة بطريقة سلسلة، توصل الامور ولو لمرة واحدة الى الطريق السليم"، موضحًا "أننا نحتاج الى البناء على اسس واضحة وحقيقية ليكون نجاة للوطن، بالتوافق والحوار الذي لا يمكن لنا كلبنانيين الا الالتزام به والاتفاق عليه، نسأل الله سبحانه ان يلهم الجميع الحكمة والوعي وادراك ما نحن فيه، لتكون السمة الغالبة ايجابية في الملف الحكومي وغيره من الملفات الشائكة والحسّاسة، التي يحتاج اليها كل المواطنين بثقة وامل كبيرين".
وفي وقت لاحق، أكد الشيخ ابي المنى، خلال مشاركته في مأتم رئيسة المصلحة الاجتماعية في المديرية العامة للمجلس المذهبي الشيخة رانيا التيماني، في القاعة الاجتماعية في عاليه، "أننا نودّع الإنسانةَ المعطاء الصابرة، والأمَّ المربية المحافظة والموظّفة الأمينةَ المسؤولة. هي المرأةُ المثقفة العاملة، وهي الموحّدةُ النموذجُ بالتزامها الروحي التوحيدي وإقبالها على المجتمع والمعرفة بثقة وشغف واطمئنان".