أشار الوزير السابق زياد بارود، إلى أنه "حين تقرا كلمة رئيس الجمهوري ميشال عون، الجميع ركز على 3 نقات، وهي الهطة الاستراتيجية وخطة التعافي واللامركزية، وهذه النقاط هي جزء من النظام المأزوم والذي يحتاج إلى التعديلات".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت بارود إلى أن "هناك ثغرات في الدستور، وأي حل يجب ان يمر بمحطات دستورية، فهناك آليات لتعديل الدستور". ورأى أن "الحوار هو حول نظامنا السياسي والدستوري، وهو يحل محل المؤسسات الدستورية المتداخلة ببعضها البعض أو لا تعمل".
وأوضح أن "كل هذه المواضيع تُطرح في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء، وإن لم نكن قادرين على طرح هذه المواضيع هناك، نذهب لطاولة حوار، لأنه لا يوجد مؤسسات بالتالي". وتابع: "أنا أفهم الحوار بين ثوار وسلطة، ولكن الحوار بين أهل السلطة المجودون في المجلسين، ولكنهم لا يتمكنون من التفاهم".
بالتوازي، تساءل "من ينظم المؤتمر التأسيسي؟ هل غالب على مغلوب؟ هل المجلس الحالي الذي يشكك عدد من الناس بشرعيته؟". وأفاد بأن "كل الامركزية إذا لم يكن فيها عصب مالي "كبّو"، هذا المشروع لا ينفع إذا لم يكن به عصب مالي".