شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، على أن "ما يتطلع اليه اللبنانيون على ابواب السنة الجديدة هو ان تكون لديهم دولة حقيقية وقيادات صادقة ومخلصة تعمل على انقاذ البلد وانتشاله من ازماته، فالبلد بحاجة اليوم الى خطط ومعالجات جادة وواقعية لإنقاذه وتعاون حقيقي وعدم الرهان على الخارج الذي لم يقدم شيئا في معالجة المشاكل والازمات بل زاد من تفاقمها باملاءاته وتحريضه واثارته للفت".
واشار خلال خطبة الجمعة الى ان "السنة الجديدة هي سنة الانتخابات النيابية، وهذا الاستحقاق يشكل فرصة للناس ليعبروا عن خياراتهم، وحزب الله عمل خلال كل السنوات الماضية على تمثيل الناس تمثيلا صادقا وحقيقيا بالمجلس النيابي، وقمنا بكل ما نقدر عليه لحماية البلد وخدمة الناس من خلال وجودنا داخل مؤسسات الدولة وخارج مؤسسات الدولة، لا سيما على مستوى التقديمات الاجتماعية والصحية والدوائية وعلى مستوى تأمين مادة المازوت لكل الناس، وسنكمل هذا المسار بحماية البلد وخدمة الناس والتخفيف من معاناتهم، وسنعمل ليكون لنا حضور قوي ومؤثر بالبرلمان القادم لنبني ونحمي بلدنا ونحافظ على سيادته واستقلاله ونحفظ مصالح الناس".
واكد دعموش "اننا على ثقة بان اهلنا الذين لمسوا حرصنا على رعاية شؤونهم وخدمتهم والوقوف الى جانبهم خلال كل المراحل السابقة، لن يحيدو عن الخيارات الوطنية الصادقة التي سيحددها حزب الله للانتخابات القادمة، وسيقومون بواجبهم الوطني بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات لدعم هذه الخيارات".