عقد رئيس الأركان الإسرائيلية آفيف كوخافي جلسة تقييم مع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية، لبحث سبل الرد على الصاروخين اللذين سقطا صباح اليوم السبت في البحر قبالة تل أبيب. ويأتي إنعقاد الجلسة على الرغم من المعلومات التي نشرت وتفيد بأن الإطلاق لم يكن عن قصد، وتم بفعل الأحوال الجوية الماطرة ونتيجة لخلل فني.
وبعد ساعات من المداولات إنتهت جلسة التقييمات الأمنية، حيث قدم كوخافي سلسلة من مسارات الرد، ليقرر المستوى السياسي الإسرائيلي الليلة كيفية الرد على إطلاق الصاروخين، حسب ما أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية "كان" عن مصادر عسكرية أن "رسائل إطمئنان" من غزة تفيد بأن الإطلاق لم يكن عن قصد، وتعتقد هذه المصادر أن حركة "حماس" ليست معنية بتصعيد الأوضاع.
مع ذلك أكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن الحادث "غير مقبول إطلاقاً" وأن الجيش يدرس سبل الرد عليه. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، فإن السلطات المصرية تجري إتصالات منفصلة مع الجانب الإسرائيلي و"حماس"، بهدف منع التصعيد على جبهة غزة، وطلب الجانب المصري من "حماس" دليلاً على أن الإطلاق تم بفعل الطقس.