أشار اتحاد بلديات جزين، في بيان حول مشاكل الكهرباء وكيفية التخفيف من معاناة المواطنين، إلى أنه "تعليقا على ما يتم تداوله في ما يتعلق بمشاكل الكهرياء وتأثير الـMining، نود التوضيح أننا نتواصل يوميا مع مؤسسة كهرباء لبنان ومصلحة الليطاني لإيجاد الحلول الأنسب. وقد تم الإتفاق على تنفيذ مناورات على الخط رقم 3 (الذي يغذي بعض الساحل وقسم من اقليم التفاح) وزيادة بسيطة لساعات التقنين وهذا ما حصل، وسوف يتم تنفيذ الأمر نفسه قريبا على الخط رقم 2 (الذي يغذي بكاسين ومحيطها وقسم من إقليم الخروب). أما الخط رقم واحد (الذي يغذي جزين ومحيطها وجبل الريحان)، فاننا نعمل مع المؤسسة والمصلحة على إيجاد حل تقني له في معمل الإنتاج".
وأوضح أنه "أما في ما يتعلق بالـMining، فطلبنا من مؤسسة كهرباء لبنان التوقف عن قبول طلبات زيادة قدرة العدادات أوتركيب عدادات جديدة غير تلك المقدمة للمنازل، وقد تجاوبت معنا مشكورة. أما عدد الآلات الموجودة في منطقة جزين فهو ما زال متواضعا، ومصروفها محدود جدا. أما المزرعة في المدينة الصناعية في جزين التي يتكلمون عنها فقد منعنا صاحبها من إدارتها في الوقت الحالي، وهو كان فد استحصل سابقا على عداد من مؤسسة كهرباء لبنان".
وأكد الإتحاد، أنه "مما لا شك فيه أن الزيادة في استهلاك الكهرباء ناتجة عن استعمال المواطنين الكهرباء للتدفئة بدل المازوت ونحن نطلب بالوقت نفسه من المعنيين في المناطق المجاورة غير الخاضعة لسلطاتنا البلدية، التأكد من عدم سرقة الكهرباء. بكل الأحوال نحن على اتصال يومي مع المعنيين في الإنتاج والتوزيع لإيجاد الحلول المناسبة للتخفيف من معاناة المواطنين".