لفت عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب جورج عطالله، إلى أن "ما وصلنا اليه وتحدث عنه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، نتيجة تراكم ومعاناة كبيرة ومراجعات كبيرة أيضًا، وصلت الى نتيجة مفادها، انه لا يمكن الاستمرار بهذه الذهنية من الممارسات في المؤسسات الدستورية".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أن "بيننا ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لم يكن هناك يومًا اتفاق، لان طرحه مختلف عن طرحنا على مستوى التعاطي اليومي، الدستوري الترشيعي وتسيير العمل الحكومي وبناء الدولة"، معتبرًا أنه "في الانتخابات، يتم فرز أي فريق سياسي سيأتي على الحكم، ويجب ان نسلّم بأننا في مجلس عشائري، لا يمكن لاحد فيه، محاسبة أحد".
وذكر عطالله، ردًا عن سبب مهاجمة "حزب الله" القاضي طارق البيطار، أن "هذا هو قرار الثنائي"، لافتًا إلى "أننا نقول نحن متمسكون بتفاهم مار مخايل إن تم تطبيقه، اما ان لم يطبّق فلا فائدة منه، ونحن لا يمكننا الانتظار، والاتصالات السياسية حصلت بعد خطاب باسيل"، موضحًا أن "الجواب كان واضحًا في الكلمة، أننا في تفاهم مار مخايل، إن عدتم إليه".
وكشف أن "حزب الله محرج وغير موافق على الكثير من الامور، ولكن لديه اولوية هي التفاهم الشيعي الشيعي"، مؤكدًا "أننا مع بقاء التحقيق عند القضاء العدلي واستكماله"، معتبرًا أن "ملف المرفأ قانوني قضائي، لا يجب ان يتدخل احد به ومن لديه اعتراض فليراجع القضاء والقضاء ينصفه".
وأكد عطالله، ردًا على سؤال تحميل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تبعات دعوته لجلسة مجبس الوزراء، على "اننا لانريد ان نأخذ رئيس الحكومة ميقاتي إلى انفجار البلد، لكننا نريد الانتاج، وإلا كنا بقينا على حكومة رئيس الوزراء السابق حسان دياب"، موضحًا أنه "ليس لدينا وزراء بالحكومة"، معتبرًا أنه "ان لم يجد رئيس الحكومة حلًا لاجتماع الحكومة، عليه ان يرحل"، مصرّحًا أنه "ان دعا ميقاتي لاجتماع الحكومة، وحضر كل الوزراء ما عدا الوزراء الشيعة، فإن الجلسة ستكون ميثاقية".