كشف مصدر أمني واسع الاطلاع، لصحيفة "الأنباء" الكويتية، حول تهريب المخدرات إلى دول الخليج، أن "الأسماء التي تم التعرف عليها وهي على علاقة بهذه العمليات المخالفة، لها صداقات واسعة مع شخصيات تنتمي الى حزب قوي، وهي تتنقل بين لبنان وسوريا، بتسهيلات واضحة، والموقوف حسن دقو، الذي اعترف بالوقوف وراء صفقة الرمان المخدر الى جدة، اعترف ايضًا بأنه على علاقة طيبة مع جهات لبنانية وسورية نافذة".
وذكر المصدر، أن دقو "يدفع مبالغ طائلة مقابل تنفيذ مآربه التجارية، وبعض الأموال من عائدات تهريب الكبتاغون تخصص لشراء الأراضي في المناطق، التي تقع على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسورية، وهو بالذات كان قد اشترى غالبية أراضي بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية".