أكّدت اللّجنة المركزيّة للإعلام والتّواصل في "التيار الوطني الحر"، أنّ "أيّ تواصل، ولا حتّى جسّ نبض لم يحصل، بين رئيس "التيّار" النّائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط في "حزب الله" وفيق صفا، يتعلّق بتطيير الانتخابات النيابية".
وأوضحت في بيان، ردًّا على أحد المقالات، على أنّه "في ما خصّ رغبة "التيّار" في التّمديد، فإنّ موقف "التيّار" مبدئي وواضح في هذا المجال، وهو كان المعارض الوحيد للتّمديد، واعتبر اللّجوء إلى ذلك مخالفة دستوريّة خطيرة تهدّد روح الديمقراطيّة، فكيف الحال اليوم والانتخابات حاجة ومطلب داخلي وخارجي؟".
وأعربت اللّجنة عن أسفها لـ"ما وصلت إليه حال بعض الإعلام من ارتهان مطلق للمال، وأداة اغتيال سياسي ومعنوي، في خروجٍ مدوٍّ عن المبادئ السّامية للصّحافة، الّتي تتمثّل بالتزام سقف الحقيقة والموضوعيّة، بعيدًا من دسّ الافتراءات والتّلفيقات الرّخيصة".