ذكر النائب النائب شامل روكز، أن الجو الحالي وشد العصب هو من "عدّة الشغل" في موسم الانتخابات، بينما هم السبب لما وصلنا إليه"، موضحًا أن حل هذه الخطابات المتشنجة، سيكون عبر الاتفاق والمحاصصة، التي ستبدأ بالتعيينات الإدارية في وقت الناس تدفع الثمن، مشيرًا إلى أن "التعيينات والمحاصصة لن تفيد الناس، والناس تحتاج إلى معرفة مصير ودائعها".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الاحتقان الموجود في البلد، أدى إلى تصرفات غير مقبولة، وكل هذه الأمور يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار، بينما حقوق الناس، يجب على الدولة تأخذه بعين الاعتبار"، معتبرًا "أنني لا أعرف ماذا بقي من تفاهم مار مخايل، الموضوع تم طرحه من باب الاستراتيجية الدفاعية من أجل أن تكون في لبنان".
وصرح روكز، أن "الحياد أهم من النأي بالنفس، لأن الحياد هو اتفاق بين القوى السياسية بالبلد، وذلك كان يجب أن يكون منذ بداية عهد رئيس الجمهورية ميشال عون"، كما رأى أن "الوضع الداخلي في البلد في جهة، بينما رؤية حزب الله للبلد في جهة مختلفة"، موضحًا أن "مصلحة حزب الله والتيار الوطني الحر، مشتركة على مشارف الانتخابات النيابية".
وذكر أن القضاء يجب ان يبقى مستقلا واذا استدعى قاضي التحقيق العدلي اشخاصًا، وتغافل عن آخرين، يجب على النيابة العامة التمييزية ان تصوب هذا الامر، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستقام في موعدها، والمهم ان تعرف الناس الحقيقة وان لا تتأثر بالعصبيات خلال هذه المرحلة.