اعتبر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، أن تداعيات أي ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، ستكون مأساوية على المنطقة بأسرها.
ولفت في مقابلة خاصة مع "الأناضول"، إلى أن "فكرة شن هجوم على إيران لا تحظى بإجماع داخل إسرائيل.. هناك أصوات إسرائيلية، تفضل العودة للاتفاق الدولي مع الحكومة الإيرانية، وترى بعدم جدوى الضربة العسكرية". وتساءل: "حول ردة الفعل الأميركية إزاء عمل كهذا، وعما إذا كانت ستسمح للمغامرين في إسرائيل بجر المنطقة إلى أتون حرب مدمرة؟".
وأشار الطيبي، إلى أن "نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في التعامل مع الملف الإيراني، يتشابه مع نهج سلفه بنيامين نتنياهو، في التهديد بضرب إيران، وحث الولايات المتحدة على عدم العودة للاتفاق النووي". واعتبر أن "الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران في أيار عام 2018، جاء بفعل إلحاح من نتنياهو على إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب"، واصفا ذلك بـ"الخطأ الكبير".