ذكر رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، أن "الأزمة الكبرى التي يشهدها السودان اليوم، هي أزمة سياسة في المقام الأول"، مشيرًا إلى أن "تلك الأزمة تتحور وتتمحور تدريجيًا، لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة".
ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه كان يبشر دائمًا بالعبور والانتصار، موضحًا أن ذلك مرهون "بتوافر الإرادة الوطنية والصبر والتوافق على الحد الأدنى، من قضايا الانتقال المدني الديمقراطي"، مصرّحًا أن "هذا التوافق يجب أن يكون بين مختلف مكونات الحكم، وقوى الثورة"، مؤكدًا أن "الثورة ماضية لغاياتها وإن النصر أمر حتمي، فشدوا الهمة وجدوا في الطلب، واهتدوا بالوحدة والتوافق والحوار".
والجدير بالذكر، أن حمدوك أعلن استقالته من منصبه في خطاب متلفز، في 2 كانون الثاني، أكد فيه على أهمية جلوس الجميع على مائدة المفاوضات.